[img]
[/img]
حياته
] عائلته
ولد في مخيم الشاطئ في غزة وتنحدر عائلته من قرية الجورة من قضاء المجدل عسقلان في جنوب فلسطين. كان متزوجا وله ستة أبناء، ولدان وأربع بنات.
تعليمه وعمله
تخرج عام 1980 من دار المعلمين في رام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات، و أصبح عضواً في اتحاد الطلاب بدار المعلمين برام الله ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الإسلامية. عمل معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من العام 1980 حتى نهاية العام 2003 حيث اضطر إلى ترك العمل بسبب مضايقات إدارة وكالة الغوث على خلفية انتمائه السياسي. [2] كما كان عضو اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث لعدة دورات، وترأس لجنة قطاع المعلمين لمدة سبع سنوات متتالية، وكان عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة. وعضو الهيئة التأسيسية لمركز أبحاث المستقبل. عمل خطيبا وإماما متطوعا في مسجد اليرموك في مدينة غزة، وعمل كذلك واعظا وخطيبا في العديد من مساجد قطاع غزة.
نشاطه السياسي
وشارك صيام في لجان الإصلاح التي شكلها الشيخ أحمد ياسين، لحل النزاعات والشجارات بين الناس والمواطنين وذلك منذ مطلع الانتفاضة الأولى التي عرفت بـ"انتفاضة المساجد" أو "انتفاضة اطفال الحجارة".
على الصعيد السياسي مثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وكان عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة.
أنتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة المقاومة الإسلامية حماس. في العام 2006 كلف بمنصب وزير الداخلية والشئون المدنية في الحكومة الفلسطينية العاشرة. أسس قوة داعمة للقوى الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، سميت بالقوة التنفيذية .
تم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينيةالمقالة في غزة في 3 يونيو 2008 في إطار توسييع الحكومة وتعيين 6 وزراء جدد [3].
إعتقاله
تم اعتقال صيام أربع مرات إداريا من قبل الجيش الإسرائيلي خلال فترة الانتفاضة الأولى والتي كانت قد اندلعت في 7 ديسمبر 1987، و تم بعدها ابعاده إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992 لمدة عام كامل.
كما اعتقله جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني عام 1995 ضمن اعتقالات شنتها السلطة الفلسطينية ضد كل من حماس والجهاد الإسلامي بسبب سلسلة من العمليات الاستشهادية في إسرائيل.
محاولات الاغتيال
قصف سلاح الجو الإسرائيلي في حزيران 2006 مكتب صيام وذلك في أثناء الهجوم على غزة بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي التي قام بها عناصر مقاتلة من كتائب عز الدين القسام.
استشهاده
أعلن الجيش الإسرائيلي في يوم 15 يناير 2009 اليوم العشرون للهجوم على غزة (2008 - 2009) عن اغتياله لسعيد صيام في حوالي الساعة 7 مساء الخميس مع شقيقه رياض صيام وولده و قيادي آخر في حماس [4]. وذلك من خلال قصف منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة بواسطة صواريخ جو أرض أطلقتها طائرة إف 16.
حماس نعته وقالت أنه لحق بإخوانه القادة الشهداء الذين ارتقوا من قبل أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة والمهندس إسماعيل أبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشيخ صلاح شحادة وأخيرا بالشهيد القائد الشيخ نزار ريان الذي ارتقى هو الآخر في غارة مماثلة استشهد هو و15 من أفراد أسرته.